الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- بل جاهد نيتك لله -سبحانه-، وصحح الخطأ بأسلوب علمي رقيق رفيق، ويمكنك ألا تسجله باسمك كي يكون أبعد لك عن الرياء.
2- هذا الترتيب في الحديث هو في مراتب الإنكار لا فيما يُبدأ به، نعني أنه لا بد وأن يزيل المنكر "في النهاية" باليد أو باللسان، فإن لم يستطع فبالقلب، أما فيما يبدأ به؛ فمأخوذ مِن أحاديث أخرى، مثل حديث الرجل الذي بال في المسجد فبدأ النبي -صلى الله عليه وسلم- بالتعليم والنصح، وفي معاوية بن الحكم السلمي لما تكلم في الصلاة؛ فبدأ النبي -صلى الله عليه وسلم- بالتعليم والنصح دون الزجر، ودون العقوبة، وربما استعمل الزجر لسبق النهي منه -صلى الله عليه وسلم- كما في حديث: عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أنه قال: رَأَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَيَّ ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ، فَقَالَ: (أَأُمُّكَ أَمَرَتْكَ بِهَذَا؟) قُلْتُ: أَغْسِلُهُمَا، قَالَ: (بَلْ أَحْرِقْهُمَا) (رواه مسلم).
موقع أنا السلفي