الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فضابطه ألا يحتمل أن يكون كلام الصحابي مِن قبيل الرأي والاجتهاد، أو يكون مأخوذًا عن أهل الكتاب.
2- الدعاء قد يكون اجتهادًا، ولكن اجتهاد الصحابي معتبر، وأما تسمية الملـَك؛ فيمكن أن يكون مأخوذًا مِن بعض أهل الكتاب.
3- يجوز أن يُقال ذلك، كما أنه ثبت في الحديث الصحيح مرفوعًا مِن حديث عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما-، فعنه -رضي الله عنه- قال: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (يَا عَبْدَ اللَّهِ، أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَصُومُ النَّهَارَ، وَتَقُومُ اللَّيْلَ؟)، فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: (فَلاَ تَفْعَلْ صُمْ وَأَفْطِرْ، وَقُمْ وَنَمْ، فَإِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا... ) (متفق عليه).
موقع أنا السلفي