الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالمعنى أنك إذا دعوتَ الله -عز وجل- أن يجعل الشيء الذي تخاف عليه وديعة عنده؛ فإنه يحفظه -سبحانه وتعالى-، فهو -سبحانه- (خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (يوسف:64)، وإذا قال المسافر لأهله: "أستودعكم الله" أي: أجعلكم وديعة عند الله، فالله يحفظهم خلال سفره.
وهذا الدعاء بالقلب واللسان معًا.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com