السؤال:
سؤالي عن الكذب في كلامنا اليومي، مثل قول: "أنا مشغول وراي مليون حاجة أعملها"،
بينما في الحقيقة ستكون المشاغل كثيرة، لكن ليس لدرجة المليون مثلًا! وكذلك قول:
أنا أنتظر منذ ساعة على سبيل المالغة، ولكن في الحقيقة يكون الشخص انتظر 5 أو 10
دقائق، ومثل القول: طرت فرحًا، وهذا الشيء جميل يجنن، فما حكم ذلك؟ أرجو أن تبيِّن
لنا الحكم في ذلك، وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالمقصود بالمليون المبالغة، وهذا مفهوم معلوم، مثل قول العرب في كثيرٍ مِن
الأحيان: "سبعين مرة" ولا يقصدون العدد، وكل هذا مِن باب المجاز الذي إذا دَلَّ
عليه قرينة صح؛ وإلا لم يصح.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com