الثلاثاء، ١٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ١٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

السينما العالمية في قبضة الصهيونية

السينما العالمية في قبضة الصهيونية
الجمعة ٢٦ أغسطس ٢٠٢٢ - ١٦:٣٥ م
298

السينما العالمية في قبضة الصهيونية


كتبه/ علاء بكر  

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد عملت الصهيونية العالمية مبكرًا وبقوة على استغلال السينما العالمية لخدمة أغراضها وأطماعها؛ إدراكًا منها لأهمية وتأثير السينما في تشكيل الفِكْر والوجدان على مستوى العالم؛ ولذا نجد أن نشاط الصهيونية في مجال السينما بدأ مبكرًا جدًّا حتى قبل ظهور وعد بلفور؛ يتمثَّل ذلك في إنتاج فيلم: (حياة اليهود في أرض الميعاد) في عام 1912، والفيلم يتحدث عن حلم اليهود في أرض فلسطين.

وفي عام 1923 كان ظهور الفيلم الشهير: (الوصايا العشر)، والذي استمد مادته من العهد القديم مضافًا إليه تحريفات مِن صُنْع دعاة الصهيونية؛ لتطويع دراما الفيلم لخدمة أهداف الصهيونية.

بينما جاء الفيلم الأمريكي (هذه أرضي) في عام 1932؛ ليكون أول فيلم ناطق باللغة العِبْرية للترويج لحق اليهود المزعوم في أرض فلسطين، وليكون مؤكِّدًا على ضرورة توجُّه الشباب اليهودي إلى أرض الميعاد.

وهناك الفيلم البولندي الصهيوني: (صابرا) الذي ظهر عام 1933 متناولًا قضية المهاجرين الشبان من اليهود إلى أرض فلسطين، بينما في بريطانيا تم إنتاج فيلم: (الرقم 24 لا يجاوب) عام 1949، والذي تناول نشاط العصابات الصهيونية المسلحة في فلسطين، كما تعرَّض لنشاط المخابرات الإسرائيلية العسكرية ضد العرب الآمنين.

وفي هوليوود في فترة الخمسينيات أنتجت الصهيونية العديد من الأفلام، منها: (الخروج)، و(يوديت)، و(راحيل)، و(ظل العملاق)، وغيرها، وهي أفلام تتبنى علانية الفكرة الصهيونية العنصرية، وتدعو بشكلٍ واضحٍ إلى التبرع بالمال لدعمها، وتنادي بهجرة اليهود إلى أرض الأجداد الموعودة بزعمهم.

وفي عام 1969 تم في بريطانيا إنتاج فيلم: (هذه أرضه) الذي يبرر وَفْق المخطط الصهيوني حق إسرائيل في ضم الأراضي العربية!

وفي عام 1982 تم عرض فيلم تليفزيوني أمريكي طويل من جزئين بعنوان: (امرأة تُدْعَى جولدا)، وهو فيلم يؤرِّخ ويمجِّد لحياة (جولدا مائير) رئيسة وزراء إسرائيل السابقة.

وفي بداية الألفية الجديدة كان فيلم (الرحيل نحو الشرق) الذي يروي لحظات البداية في فلسطين، ويحكي من جديد قصص جيل اليهود الرواد الذين ساهموا في تأسيس دولة إسرائيل، ويصوِّر حياة المهاجرين الأوروبيين اليهود إلى أرض الميعاد، الناجين الخائفين الفارين من معسكرات اعتقال النازي في أوروبا إلى أرض فلسطين؛ فهو واحد من سلسلة أفلام طويلة أُنتِجَت على مدار عقودٍ خلال القرن العشرين وبعده؛ لاستدرار عطف الرأي العام العالمي نحو اليهود، وتقوية شعور الغرب بالذنب تجاه ما ارتكبه النازيون من مجازر مبالغ فيها ضد اليهود (راجع في ذلك كتاب: "السينما العالمية المعاصرة: ظواهر واتجاهات وأساليب" تأليف أ. د. وليد سيف - سلسلة أفاق السينما - الهيئة العامة لقصور الثقافة - ط. 2021، ص 111 - 115).

قال د. وليد سيف: (من هذه الإطلالة السريعة، وباستعراض بعض نماذج الأفلام العالمية التي تناولت القضية؛ سنُلاحِظ أن: الدعاية الصهيونية استطاعت أن تفرض نفسها على الساحة السينمائية، وأن تواجد وجهة النظر العربية لم تظهر إلا مؤخرًا، وكان غالبًا بفضل الفلسطينيين أنفسهم، وأن هذا التواجد يبقى قاصرًا على قطاع محدود من جمهور المهرجانات والمثقفين السينمائيين، ويصعب أن تجد له مكانًا في دور العرض التجارية والأوروبية والأمريكية).

وأضاف: (تبث نشرات الأخبار ليل نهار صور جرائم الإسرائيليين وما يرتكبونه من مذابح ومجازر ضد الفلسطينيين، ولكنها تفشل في التأثير على الرأي العام العالمي بعد أن ترسَّبت في نفوس الأوروبيين والأمريكيين عَبْر عقود طويلة صورة ساهمت السينما في تجسيد ملامحها، وهي صورة تكاد لا تنمحي من الذاكرة؛ صورة اليهودي المسالم الذكي المتحضر، وهو يعاني من محارق النازية التي أجبرته على الفرار إلى أرض الميعاد المزعومة، ليواجه حرب بقاء مع كائنات يرونها غريبة تطلق على نفسها لقب: الفلسطينيين. وهكذا غابت القضية وانقلبت الحقائق وتحولت المزاعم إلى دولة، وغابت عن الوجدان صورة شعب بأكمله مهما ظهرت صور ضحاياه على نشرات الأخبار) (المصدر السابق، ص 115).

نفوذ الصهيونية في أمريكا:

تطلق الحركة الصهيونية على نفسها اسم: (الصهيونية العالمية)، أو (المنظمة الصهيونية العالمية)، وقد أصبحت الصهيونية ظاهرة أمريكية بالدرجة الأولى لسببين:

- أن الولايات المتحدة تضم أكبر وأقوى جماعة يهودية في العالم.

- أن الولايات المتحدة نفسها هي الراعي الإمبريالي للجيب الصهيوني (انظر موسوعة: "اليهود واليهودية والصهيونية" دكتور عبد الوهاب المسيري - طبعة دار الشروق - المجلد الثاني، ص 330).

ولليهود في الولايات المتحدة جماعات ضغط قوية (اللوبي اليهودي والصهيوني)، وتشير كلمة (لوبي) بالمعنى المحدد والضيق للكلمة إلى جماعات الضغط التي تسجِّل نفسها رسميًّا باعتبارها كذلك، ولكنها بالمعنى العام تشير إلى مجموعة من المنظمات والهيئات، وجماعات المصالح والاتجاهات السياسية التي قد لا تكون مسجَّلة بشكلٍ رسميٍ، ولكن تمارس الضغط على الحكام وصُنَّاع القرار في البلاد.

وينبغي أن يوضع في الاعتبار: أن توافق المصالح وتوافق الإدراك الغربي والصهيوني هو سرُّ نجاح الصهيونية الإعلامي، ومصدر قوة اللوبي الصهيوني؛ فالإعلام الصهيوني واللوبي الصهيوني يستمدان قوتهما من التوافق الإستراتيجي بين الغرب والصهيونية؛ خاصة بعد ظهور دولة إسرائيل، التي جعلت من نفسها أداة طيعة لتحقيق هذه الإستراتيجية (للتفصيل انظر في ذلك المصدر السابق، ص 327).

نفوذ الصهيونية في السينما الأمريكية:

يسيطر اليهود خاصة الصهاينة منهم على شركات الإنتاج السينمائي في العالم كله، وفي الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، وتشير الإحصائيات إلى أن 90 % من مجموع المالكين والمشاركين والعاملين في مجال السينما في أمريكا إنتاجًا وإخراجًا، وتمثيلًا وتصويرًا، هم من اليهود الصهاينة، أو -على الأقل- من غير اليهود الذين ارتموا في أحضان الصهيونية، وأن إنتاجهم -بما فيه الإنتاج المسيء للعرب والعالم الإسلامي- يُبَاع في الدول العربية والإسلامية، كما يتضمن هذ الإنتاج السينمائي اليهودي الكثير مِن الأفلام التي تصور العنف وسفك الدماء والجرائم وأساليبها.

كما أن منها الكثير من الأفلام التي تسيئ بوضوح للإسلام والعرب، وهذه الأفلام تعرض منذ عشرات السنين في دور العرض السينمائية (الشاشات الكبيرة)، وعلى قنوات التلفاز (الشاشات الصغيرة)، ولها دورها الواضح في غسل الأدمغة عبر العالم غربًا وشرقًا، تنفيذًا للمخططات الصهيونية وتحقيقًا لأهدافها المغرضة.

وتؤثِّر القنوات الفضائية حاليًا بشقها السلبي على كلِّ فئات العمر بداية من الأطفال والمراهقين والشباب حتى الكبار والمسنين، في ظل سهولة الوصول إلى أي مكان مهما كان في ظل العولمة والانفتاح، والتقدُّم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم كله الآن.

إن السيطرة على السينما العالمية تعد حاليًا من أهم وأكبر وسائل الصهيونية العالمية لسيادة العالم والتحكم فيه، ولا نكون قد جاوزنا الحقيقة إن قلنا: إن صناعة السينما العالمية صناعة يهودية صهيونية بأكملها، إذ لا يستطيع أحدٌ اليوم منازعة اليهود الصهاينة في التحكم في صناعة السينما عالميًّا، وهم قادرون على إبعاد مَن لا ينتمي إليهم أو لا يصانعهم، ويرغمون الجميع على العمل في مجال السينما العالمية وَفْق أهدافهم ومخططاتهم تحت صور خادعة ملفقة وأكاذيب مصطنعة.

واليهود يعلمون أن أغلب رواد السينما والعشاق لها هم مِن صغار السنِّ والشباب مِن عامة الشعوب، ومِن طبقة العمال الفقراء؛ لذا فيعملون على إثارة غرائزهم وإفساد أخلاقهم، ونشر الفاحشة بينهم من خلال الكم الهائل من أفلام الجنس والإباحية، والجريمة والعنف والقتل، وهم يفرضون رؤيتهم هذه على الجميع، مَن شاء منهم ومَن أبى؛ هذا بالإضافة إلى سيطرة اليهود كذلك على وسائل الإعلام المرئية الأخرى خاصة شبكات التلفاز في العالم؛ خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية التي تقع -كما هو معلوم للداني والقاصي- وبصورة كبيرة تحت النفوذ الصهيوني، وتعد وسائل الإعلام بأنواعها الأذرع القوية للأخطبوط الصهيوني.

ومن أشهر شبكات التلفاز هذه: شبكات (إيه بي سي) و(سي بي إس) و(إن بي إس)، وهي شبكات يرأسها ويملكها يهود، وتؤثِّر بشكل كبير على عقلية وتوجُّه الأمريكيين، وعلى الرأي العام الأمريكي، بل وتؤثر كذلك على مئات الملايين خارج أمريكا في أوروبا، وكندا، ودول أمريكا اللاتينية.

وتعد الدعاية للصهيونية أهم أهداف اليهود من السيطرة على الإعلام، ومن السيطرة على صناعة السينما منذ بداية نشأتها، فمن عهد السينما الصامتة قامت شركات هوليوود الصهيونية بإنتاج العديد مِن الأفلام المأخوذة من العهد القديم، ومنها: (يهوديت من بتوليا) عام 1926، و(بن هور) عام 1926، و(سفينة نوح) عام 1928، وأغلب مخرجي هذه الأفلام كانوا من اليهود، وهي مِن إنتاج شركات أسسها ويملكها يهود، بل صارت السينما العالمية تروِّج للأفكار الصهيونية؛ سواء صنعت بواسطة اليهود أو بغير اليهود، سواء ظهرت قبل أو بعد ظهور دولة إسرائيل، وسواء كانت تتناول حياة اليهود أو حياة غيرهم، وهو ما يمكن أن يطلق عليه (السينما الصهيونية).

وقد شهدت أرض فلسطين نفسها إنتاج وتصوير أفلام مروجة للأفكار الصهيونية قبل عام 1948م، أي قبل ظهور دولة إسرائيل، ويعد اليهودي (جاكوب بن دوف) وهو روسي هاجر من روسيا عام 1905 هو أب السينما الصهيونية؛ إذ أخرج فيلم (حياة اليهود في أرض الميعاد) عن يهود فلسطين عام 1912، ثم أخرج فيلم (الفيلق اليهودي) عام 1923، ويعد الفيلمان معًا من الأفلام الصهيونية الأولى التي صوَّرت على أرض فلسطين.

وفي الثلاثينيات كان فيلم (أوود) عام 1932 الذي تدور أحداثه في مزارع اليهود الجماعية، ثم فيلم (هذه أرضك) أيضًا عام 1932، وهو أول فيلم ناطق بالعبرية، وكذلك فيلم (صابرا) الذي أنتج أيضًا عام 1932، ويتناول هجرة يهود أوروبا إلى فلسطين.

وفي عام 1947 تم تصوير ثلاثة أفلام صهيونية أخرى في فلسطين هي: (الأرض)، و(بيت أبي)، و(الوعد الكبير)، ويعد أهم فيلم صهيوني أنتج في الثلاثينات في أمريكا هو فيلم (آل روتشيلد) عام 1934، الذي يتناول تاريخ تلك العائلة اليهودية الشهيرة ودورها في تنمية الوجود اليهودي الصهيوني في فلسطين، وفي دعم الصهيونية والترويج لأفكارها في أوساط اليهود في العالم، وبالطبع تعاظم دور السينما الصهيونية بعد ظهور دولة إسرائيل.

ويعد (مناحم جولان) من أشهر منتجي إسرائيل الذين صنعوا أفلامًا صهيونية تشوِّه الحقائق وتنشر الأكاذيب، وعُرِضت له أفلامٌ كثيرةٌ في المهرجانات السينمائية العالمية، لكن الاستغلال الأكبر للسينما العالمية كان مِن خلال الشركات السبع الكبرى التي أسست هوليوود، والتي كان كلُّ مُلَّاكِها يهودًا متحيزين لمشروع دولة إسرائيل، كما يؤكِّد ذلك كِتَاب: (كيف صنع اليهود إمبراطورية هوليوود لأنفسهم؟) للكاتب (نيل جابلر).

وهؤلاء المُلَّاك هم: كارل لاملي مؤسس شركة يونيفرسال، وأدولف زوكور مؤسس شركة بارامونت، ووليام فوكس مؤسس شركة فوكس، ولويس بي ماير مؤسس شركة متروجولديون ماير، والإخوة وارنر مؤسسي شركة وارنر، وهاري وجاك كوهن مؤسسا شركة كولومبيا، وقد سيطر هؤلاء على صناعة السينما منذ بداية القرن العشرين؛ ليس فقط من خلال إنتاج أكبر الأفلام، ولكن بامتلاكهم كذلك شبكات التوزيع.

هوليوود تشوه صورة العرب والمسلمين:

في الوقت التي تدعم السينما العالمية الصهيونية وتخدم أهدافها تقوم هوليوود -كعبة السينما والسينمائيين في العالم- مِن خلال إنتاج عشرات المئات من الأفلام التي تشوِّه صورة العرب والمسلمين، فهي بذلك المصدر الرئيسي للصورة الدعائية السلبية المضادة للعرب والمسلمين، ولهوليوود تأثيرها الكبير؛ خاصة على أجيال الشباب في العالم.

ويُعَدُّ د. جاك شاهين: الأمريكي الجنسية واللبناني الأصل، والذي توفي في 11 يوليو 2017، من أشهر الشخصيات التي وهبت حياتها لكشف نظرة هوليوود الظالمة تجاه العرب والمسلمين على مدار حياته، وله في ذلك جهود لا تنكر.

نشأ جاك شاهين المولود في عام 1935 في مدينة (لتسبرج) في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة، ودرس هناك ونال شهادة الدكتوراة في دراسة الإعلام من جامعة ميستوري، ويعد جاك في الولايات المتحدة واحدًا من الإعلاميين الكبار المتخصصين في علوم الاتصال الجماهيري، وهو من القلائل الذين كرَّسوا جانبًا كبيرًا من حياتهم العلمية والعملية لمكافحة التمييز ومحاربة الصورة النمطية المشوهة للشخصية العربية، التي دأب الإعلام الغربي والأمريكي على ترويجها من خلال الأفلام السينمائية والأعمال التلفزيونية.

وقد وثَّق جاك هذه النظرة الظالمة وهذا التناول المغرض من خلال كتابه: (العرب الأشرار في السينما: كيف تشوه هوليوود أمة؟) والكتاب تمت ترجمته إلى اللغة العربية، وصدر عن مركز الترجمة التابع لوزارة الثقافة في مصر، (وفي هذا الكتاب استعرض جاك شاهين ما يقرب من ألف فيلم أمريكي أنتجتها هوليوود تضم صورًا متنوعة للعرب الأشرار، وتولد صورة ذهنية سلبية للعرب كمصدر لتهديد الحضارة الغربية وللبشرية عمومًا، وقد تحول الكتاب إلى فيلم تسجيلي عرضه مهرجان دبي في إحدى دوراته) (راجع في ذلك مقال: "جاك شاهين: الفارس الأمريكي العربي رقم (1) في حرب التمييز ضد العرب والمسلمين" خيرية البشلاوي -جريدة المساء عدد 6 أغسطس 2017: ص 11).

(بعد أحداث سبتمبر 2001 واجه المسلمون والعرب حملة عنصرية هائلة، وكان جاك شاهين من الأصوات القليلة العاقلة التي عارضت هستيريا العداء للمسلمين، فتنقل من محطة تلفزيونية إلى أخرى، ومن محاضرة إلى أخرى، ومن مقال صحفي إلى عشرات المقالات المدافعة عن الصورة الحقيقية للعرب والمسلمين، رافضًا تنميط أمة ووصمها بالعنف والتطرف والإرهاب بناءً على شطط لبعض أبنائها) (المصدر السابق).

(كان شاهين مناصرًا للحق الفلسطيني، وكانت عينه ترصد الحضور الصهيوني البغيض في الثقافة الشعبية الأمريكية، وأصبح جاك منضويًا في العمل العربي الأمريكي، ولم يكن هناك اجتماع أو مؤتمر للعرب الأمريكيين لم يحضره أو لم يلقَ فيه خطبة عن موضوع دراسته.

وأول كتاب له بعنوان: (عرب التلفزيون) الذي صدر في الثمانينيات من القرن الماضي، ويعتبر أول حالة رصد جدية لصورة العرب في التلفزيون الأمريكي، وأصبح شاهين متخصصًا في موضوعه) (المصدر السابق)، وقد أودع جاك شاهين قبل وفاته مكتبته في جامعة نيويورك ومعها سجل طويل من أعماله.

للاستزادة في ذلك راجع:

- (العرب الأشرار في السينما: كيف تشوه هوليوود أمة؟)، دكتور جاك شاهين. مترجم.

- (السينما الإسرائيلية)، شفيق عبد اللطيف - دار المعارف 1987م.

- (الشخصية العربية في السينما العالمية)، أحمد رأفت بهجت.

- (سينما اليهود: دموع وخناجر)، رؤوف توفيق - هيئة الكتاب 2001 م.

- (السينما نافذة على مستقبل أكثر إنسانية)، د. أحمد شوقي عبد الفتاح - مهرجان القاهرة 2008 م.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية

تصنيفات المادة