الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا السبي ليس اغتصابًا بالاصطلاح المعاصر، ومسألة حِل معاشرة ملك اليمين مذكورة في التوراة، والإنجيل، والقرآن؛ فما ينقم مَن يعترض على الإسلام؟! إنما هو معترض على رب العالمين! (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) (المؤمنون:5-6).
وفي التوراة قصة إبراهيم -عليه السلام-، وفيها أن هاجر -عليها السلام- كانت ملك يمين، وليست زوجة.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي