الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فلم يَرد عن السلف -فضلاً عن أدلة الكتاب والسُّنة- جعل ثواب الأعمال مشتركًا عن عدة أفراد، وأقصى ما وَرَد: إهداء ثواب الأعمال لواحدٍ؛ قياسًا على ما ورد مِن الحج عن القريب والصيام عنه، كقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (حُجَّ عَنْ أَبِيكَ وَاعْتَمِرْ) (رواه الترمذي والنسائي، وصححه الألباني)، وقوله -عليه الصلاة والسلام-: (حُجَّ عَنْ نَفْسِكَ ثُمَّ حُجَّ عَنْ شُبْرُمَةَ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني)، وقوله: (مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ) (متفق عليه).
2- ثواب القارئ الذي وَهب ثواب القراءة لغيره ليس ثواب القراءة؛ فقد وهبها، ولكن له ثواب البر والصلة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com