الجمعة، ١٨ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٦ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم الاستدلال بعموم حديث: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) على تحريم فعل كل ما يفعله المشركون!

السؤال: ما حكم الاستدلال بعموم حديث: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني)، على أشياءٍ كثيرة جدًّا، مثل تغميض العين في الصلاة، فهناك مَن يحرمه على أساس أنه تشبه بالنصارى، وغير هذا كثير؟ فما هي حدود الاستدلال بهذا الحديث؟

حكم الاستدلال بعموم حديث: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) على تحريم فعل كل ما يفعله المشركون!
الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١٦ - ١٠:٤٢ ص
1269

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فهذا الاستدلال خطأ؛ فتغميض العينين أمر فطري طبيعي لا يُقال فيه تشبه إلا مع ثبوت أن هذا مِن فعلهم، ثم أن يقصد تشبههم، وليس هذا مِن خصائصهم. (راجع فضل الغني الحميد في باب التشبه بهم والركون إليهم).

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com