هل مَن يقول الأذكار المطلقة مائة مرة مِن الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات؟
السؤال:
كثير مِن الأذكار ورد الحثُّ على الإكثار منها وملازمتها، ورتب على ذلك الثواب العظيم: كالاستغفار، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، والحوقلة، والباقيات الصالحات، وغير ذلك، فكيف يمكن للإنسان عمليًّا أن يحقق هذا؛ لأنه مع طلب الأرزاق والمشاغل لا يمكن الإكثار، لكن مثلًا يمكن أن يفعل أشهر الأذكار المطلقة كل واحد 100 مرة، فهل هذا مِن الإكثار أم يكثر مِن ذكر ما في يومٍ ما دون تحديدٍ (حتى لا يقع في البدع الإضافية) مع الإتيان ببقية الأذكار بالحد الأدنى ليحصل له أنه مكثر مِن هذا الذكر؟ نفع الله بكم.
الثلاثاء ٢٣ أكتوبر ٢٠١٨ - ١٧:٢٧ م
967