الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فكل ما تحتاج إليه الأمة مِن أمر الدِّين والإيمان؛ فهو مِن الذِّكر الذي تكفل الله -تعالى- بحفظه: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9)، وأما خطبة النبي -صلى الله عليه وسلم- من الفجر إلى الغروب وإن لم تنقل إلينا سياقًا واحدًا، فقد نقل مثلها مِن أحاديث متفرقة جَمعتْ في مجموعها ما تحتاج إليه الأمة في أمر الدِّين؛ فهو محفوظ لمَن بحث عنه وطلبه، بما في ذلك أمور الغيوب المستقبلة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com