الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد سمَّى النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ابنه إبراهيم يوم مولده، قال -عليه الصلاة والسلام-: (وُلِدَ لِي اللَّيْلَةَ غُلَامٌ، فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ) (رواه مسلم)؛ فَدَلَّ ذلك على أن معنى حديث العقيقة: أنه لا يؤخر تسمية الولد عن السابع، وليس أنه لا يسمَّى إلا في السابع.
كما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سَمَّى عبدَ الله بن أبي طلحة حين حَنَّكَه يوم مولده، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: ذَهَبْتُ بِعْبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ إِلَى رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حِينَ وُلِدَ، فَقَالَ: (هَلْ مَعَكَ تَمْرٌ؟)، فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَنَاوَلْتُهُ تَمَرَاتٍ، فَأَلْقَاهُنَّ فِي فِيهِ فَلَاكَهُنَّ، ثُمَّ فَغَرَ فَا الصَّبِيِّ فَمَجَّهُ فِي فِيهِ، فَجَعَلَ الصَّبِيُّ يَتَلَمَّظُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (حُبُّ الْأَنْصَارِ التَّمْرَ)، وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللهِ. (متفق عليه).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com