الأحد، ٢٠ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٨ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

هل العلاقة بين الدول قائمة على الولاء والبراء أم على المصلحة؟

- هل العلاقة بين الدول تقوم على الولاء والبراء أم على المصلحة؟ وهل تتقاطع المصلحة مع الولاء والبراء؟ وما الحل عند التقاطع؟ وأيهما نقدِّم؟ - وهل يجوز أن نقدِّم المصلحة إذا كان الولاء والبراء عائقًا في بعض القضايا "العلاقة مع إيران نموذجًا"؟

هل العلاقة بين الدول قائمة على الولاء والبراء أم على المصلحة؟
الاثنين ٢٧ فبراير ٢٠١٢ - ١٩:١٢ م
1731

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

- فهناك مِن العلاقات ما لا يُعد موالاة: كالعلاقات الاقتصادية، فالبيع والشراء، والإجارة، والشركة، والمضاربة تجوز مع الكفار فضلاً عن أهل البدع؛ طالما كانت مصلحة الدولة المسلمة والشعب المسلم في ذلك.

وهناك مِن العلاقات: كالنصرة، والصداقة، والقتال معهم ومعاونتهم مِن الموالاة؛ فلا تجوز إلا مع الدول المسلمة التي على الحق لا على الباطل.

- ولا يجوز معاونة دولة مبتدعة "تظلم أهل السنة وتضطهدهم" على ما فيه ضرر المسلمين، كما تفعل إيران وحزب الله مع "النظام السوري المرتد". والمصلحة كل المصلحة في التزام الشرع، ومنه: أمر الولاء والبراء.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com