الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- فلا يوجد نص يمنع مِن التعزية في جميع الكفار، وإن كان الذي يستحق ذلك كافر معاهَد توجد مصلحة في معاملته بالبر والقسط؛ لإظهار سماحة الإسلام، والرد على محاولات تشويه صورة الإسلاميين، وتهييج العامة، بل والعالم ضدهم.
والعبرة في ذلك بالمصلحة في المعاملة مع الحي بغض النظر عن الميت.
- وأما المحارِب غير المعاهَد؛ فأيضًا لا يوجد نص يمنع من التعزية؛ فيبقى الأمر على الإباحة، ومبنى الأمر على المصلحة.
ولا بد أن نفرِّق بين مَن يعلن العداوة كأبي جهل، وأتباعه يعلنونها ويعلنون الحرب، وبين مَن يجامل المسلمين ويُظهر المسالمة، وأتباعه كذلك.
ولا بد مِن النظر في المصالح والمفاسد في المعاملة مع قوم لا بد من معاملتهم في وطن واحد، وفي ظروف الكل يعلمها.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com