الجمعة، ٢٤ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ٣١ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

التحلل من العمرة قبل الحلق أو التقصير

1- عندما أتيت إلى السعودية نزلت في مطار جدة، وكان الهدف هو السكن عند أحد أصدقائي وبمجرد أن نزلت إلى المطار تبيَّن لي أنه مقيم في مكة المكرمة، فدخلت مكة وبعد دخولي مكة بأسبوع نويت أن أقيم مناسك العمرة، فهل عليَّ دم في أدائي العمرة؟ مع العلم أن نيتي عندما دخلت مكة لم تكن بنية العمرة، وإنما نية العمرة بعد أسبوع فيها. 2- بعد أن قضيت مناسك العمرة لأول مرة أحللت، ثم حلقت رأسي، فبعض الناس قال: عليك دم، والبعض الآخر قال لي: يجب أن أحرم وأذهب لأقصر شعري، مع العلم أني قد غادرت مكة، فهل يجوز لي أن أحلق أو أقصر بمجرد وصول مكة مرة أخرى؟

التحلل من العمرة قبل الحلق أو التقصير
الخميس ٢٢ مارس ٢٠١٢ - ٢٠:١٩ م
1155

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فليس عليك دم؛ لأنك لم تكن تريد العمرة.

2- تحللك قبل الحلق إن كان عن جهل؛ فلا دم عليك، وإن كان عن عمد وعلم؛ فعليك فدية. وإذا كنتَ لم تحلق أو تقصر إلى الآن فلا زلت محرمًا؛ فعليك أن تغسل أثر الطيب -إن وجد-، وتنزع الملابس وتلبس ملابس الإحرام مرة أخرى، وتحلق أو تقصر، ثم تتحلل.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com