الاثنين، ١٣ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

تركتْ المبيت بمنى وطواف الوداع لمشقة الحمل، ووكل زوجها من يرمي عنه مع استطاعته

السؤال: 1- امرأة حامل حجت مع زوجها، ووجدت مشقة كبيرة جدًا، ولم تفعل هي هذه الواجبات: "المبيت في منى - طواف الوداع". فماذا عليها لعدم المبيت في منى، وترك طواف الوداع؟ 2- وماذا على زوجها في توكيل من يرمي عنه وهو يستطيع، ولكنه كان المرافق الوحيد لها، ولا تستطيع الرجوع إلا معه؟ 3- وهل مَن يوكل أحد بالرمي عنه لابد أن يظل بمكة، ولا يخرج حتى تنتهي المناسك؟

تركتْ المبيت بمنى وطواف الوداع لمشقة الحمل، ووكل زوجها من يرمي عنه مع استطاعته
الخميس ٢٥ أكتوبر ٢٠١٢ - ٠٨:٢٥ ص
1195

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فعليها دم بترك المبيت بمنى؛ لأنه من الواجبات إلا أن يكون هناك عذر غير مجرد التعب؛ فالحج جهاد المرأة.

وطواف الوداع واجب إلا أنه ليس بنسك؛ فلا يجب بتركه دم، وإنما الاستغفار. والجمهور على وجوب الدم بتركه. والأحوط أن تذبح شاة بدلاً منه؛ خروجًا من الخلاف.

2- لا يصح التوكيل في الرمي لمن يستطيع الرمي بنفسه، ويجب عليه بتركه دم؛ لأنه إذا وكل غيره وهو قادر؛ فهو لم يرمِ.

3- مَن وكل غيره في الرمي لعجزه عن الرمي؛ لزمه التواجد بمنى حتى تنتهي المناسك.

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي