الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فكان يلزمك طواف الوادع حين خرجت من مكة إلى الطائف، والأحوط أن تذبح شاة بدلاً منه؛ خروجًا من الخلاف، وإن كان الراجح دليلاً أن طواف الوداع واجب لا يجب بتركه دم؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يُقِيمُ الْمُهَاجِرُ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ ثَلاثًا) (رواه مسلم)، فهو صريح في أنه قضى نسكه وإن لم يطف للوداع، ودليل وجوب الدم في ترك الواجبات قول ابن عباس -رضي الله عنهما-: "من ترك نسكًا فعليه دم" ولا يعرف له مخالف من الصحابة، فطواف الوداع واجب وليس بنسك؛ فلا يجب بتركه دم، وإنما الاستغفار. والجمهور على وجوب الدم بتركه.
2- حجتك صحيحة، وقد ذكرنا الخلاف فيما يجب بترك طواف الوداع، مع التوبة والاستغفار على أي حال.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي