هل يجب الهدي على مَن أراد العمرة في أشهر الحج؟
السؤال:
أنا أعمل مهندسًا في مدينة جدة بالسعودية، وحيث إننا نسكن بالقرب من مكة فنحن نعتمر دائمًا كل أسبوعين أو حينما يتسنى لنا الوقت، وحيث إنني أنتوي العمرة الآن، فقد نصحني أحد الإخوة أنه إذا اعتمرتُ في أشهر الحج: "شوال أو في ذي القعدة، أو في العشر من ذي الحجة"؛ فلابد أن أذبح هديًا؛ لأن هذا يعتبر حج تمتع فيلزم الهدي، مع العلم بأنني أنوي عمل أكثر مِن عمرة خلال الأشهر المتبقية للحج والعودة إلى عملي بعد كل عمرة، وأنوي الحج مفردًا بأن أذهب إلى مكة فجر يوم عرفة -إن شاء الله-، فأرجو من فضيلتكم بيان: هل تعتبر العمرة التي أؤديها في أشهر الحج عمرة تمتع ويلزمني الهدي أم أن هذه العمرات منفصلة، وعمرة التمتع شيء آخر؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فطالما اعتمرتَ في أشهر الحج ولم ترجع إلى بلدك "مصر"، ثم حججتَ في نفس العام فأنت متمتع يلزمك الهدي؛ إلا أن ترجع إلى ميقات بلدك مصر "الجحفة" وتحرم بالحج مِن هناك فتكون مفرِدًا.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي
