الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا يجوز الرضا بقتل مسلم واغتياله، ولا "تمني" نجاح محاولة اغتياله "ولو اختلفتَ معه"؛ فليس كل اختلاف يبيح القتل، والرضا والتمني فرع على الإباحة؛ فإذا مُنع منها لعدم الموجب الشرعي للقتل كان المنع مِن الرضا والتمني ممنوعًا كذلك.
فكيف نتمنى سفك دم امرئ مسلم يشهد "أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله"، ولم يرتكب واحدة مِن الثلاث المذكورة في الحديث: (لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: كُفْرٌ بَعْدَ إِسْلَامٍ، أَوْ زِنًا بَعْدَ إِحْصَانٍ، أَوْ قَتْلُ نَفْسٍ بِغَيْرِ نَفْسٍ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني)؟!
وأنا أخشى عليك مِن أسلوبك مِن الجرأة على التكفير.
هدانا الله جميعًا إلى سواء السبيل.
موقع أنا السلفي