الأحد، ٢٠ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٨ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

هل تأثم إن تركت الإنكار على زوجها في الغِيبة خشية الطلاق؟

هل تأثم إن تركت الإنكار على زوجها في الغِيبة خشية الطلاق؟
الأحد ١٦ أبريل ٢٠٢٣ - ١٢:٣١ م
62

 

السؤال:

زوجي يسيء الظن جدًّا بأهلي على أتفه الأشياء، حتى إذا قال له والدي: تعالَ اركب معي في سيارتي (لأنها أكبر من سيارة زوجي) يقول لي زوجي: أبوك يتعالى علي بسيارته وما شابه ذلك، ويقول عن أهلي كلام سيئ، ولما أنصحه وأقول له: "هذه غيبة، ولا يجوز ما تقوله" يغضب وتقوم بيننا مشكلات كبيرة قد تصل إلى حد الطلاق، فهل يلزمني الإنكار عليه ونصحه في هذه الحالة أم خشية وقوع الطلاق يعتبر عذرًا في ترك الإنكار عليه؟ وهل علي إثم إن سكت ولم أتكلم وهو يغتاب أهلي؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛   

فانصحيه ولا تزيدي في المشادة، فإذا أنكرتِ ثم لم تدخلي في نقاشٍ وجدالٍ معه؛ فقد تحقق المطلوب شرعًا، ولم تحدث المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com