الاثنين، ١٣ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

تقدم لها شخص وتخشى أن تكون غير عذراء فهل تخبره؟

أخت في مشكلة كبيرة تعيشها مع نفسها ولا يعلم سرها إلا الله فهي أخطأت في حياتها، كانت تزني مع رجل وتاب الله عليها وندمت، وندمت كل شعرة في رأسها على ما فعلت وتقول مع نفسها لو الماضي يرجع ما فعلت ذلك، وكيف عصت الله -جل وعلا- وهو ناظر إليها، ولكن -الحمد لله- الآن التزمت وتبعت طريق الله، وتسأل الله أن يرضى عنها ويقبلها، ولكن المشكل أنها تراودها شكوك أنها ليست عذراء، وهي لا تستطيع أن تذهب إلى الطبيبة من شدة الخوف، وتقدَّم لخطبتها رجل وتريد الزواج منه، ولا تستطيع أن تقول نعم بسبب هذا المشكل. فماذا يجب عليها أن تفعل علمًا أنها تدعو الله كثيرًا أن يسترها، وتتضرع إليه؛ لأنه قادر على كل شيء، وأملها في الله كبير. فأرجوك ماذا تفعل؟ أفيدونا بارك الله فيكم.

تقدم لها شخص وتخشى أن تكون غير عذراء فهل تخبره؟
الخميس ٢٢ ديسمبر ٢٠١١ - ١٣:٢٥ م
1915

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فتذهب إلى الطبيبة لتعرف؛ حتى لا تَخدع من يتقدم للزواج منها، ولا يلزمها أن تخبره بأنها زنت، بل تستر على نفسها، وإذا وجدت أنها ليست عذراء يمكن أن تُعرِّض بأنها تعرضت لحادث، والفعل الذي فعلته حادث أدى إلى فقد غشاء البكارة، ولا تصرِّح بالزنا.

 

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com