الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فأولاً: إذا كانت المرأة ليست بكرًا وتزوجت على أنها بكر؛ فهي آثمة وزواجها صحيح ليس باطلاً عند عامة أهل العلم، وإنما يحق لزوجها -على قول بعضهم- فسخ العقد؛ لفقد الشرط.
ثانيًا: عليكِ تناول العلاج الطبي، ومرضك من الأمراض التي تتحسن جدًا بالعلاج الطبي؛ فتزوجي متوكلة على الله، وأنت -بحمد لله- عفيفة لم تفعلي الفاحشة، والأوهام والوساوس لا أثر لها، وستزول -إن شاء الله-، ولا يلزم إخبار خطيبك بهذا المرض؛ لأنه يتحسن بالعلاج.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com