الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا شك أن الأحاديث وردت بأن الحدود كفارات لأهلها، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (تُبَايِعُونِي عَلَى أَنْ لا تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا، وَلا تَزْنُوا، وَلا تَسْرِقُوا، وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلا بِالْحَقِّ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ، وَمَنْ أَصَابَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَعُوقِبَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ) (متفق عليه). فكيف يُقال: ليست مكفرة؟!
لكن ينبغي أن يُعلم أنها تكفر الذنب الظاهر، أما الذنب الباطن وهو الإصرار على المعصية إذا لم يتب منه؛ فهو محاسب عليه في الآخرة، فلا بد مِن التوبة والندم على فعل المعصية مع إقامة الحد.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com